٤

{خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين} أي فاذا هو منطبق مجادل عن نفسه مكافح لخصومه مبين لحجته بعد ما كان نطفة لاحس به ولا حركة أو فاذا هو خصيم لربه منكر على خالقه قائل من يحيى العظام وهي رميم وهو وصف للانسان بالوقاحة والتمادى في كفران النعمة وخلق ما لا بد له منه من خلق البهائم لأكله وركوبه وحمل أثقاله وسائر حاجاته وهو قوله

﴿ ٤