١١{ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير} أي ويدعو اللّه عند غضبه بالشر على نفسه وأهله وماله وولده كما يدعو لهم بالخير أو يطلب النفع العاجل وان قل بالضرر الآجل وان جل {وكان الإنسان عجولا} يتسرع إلى طلب كل ما يقع في قلبه ويخطر بباله لا يأتى فيه تأنى المتبصر أو اريد بالإنسان الكافر وأنه يدعوه بالعذاب استهزاء ويستعجل به كما يدعو بالخير إذا مسته الشدة وكان الإنسان عجولا يعنى أن العذاب آتيه لا محالة فما هذا الاستعجال وعن ابن عباس رضي اللّه عنهما هو النصر بن الحرث قال اللّهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية فأجيب فضربت عنقه صبرا وسقوط الواو من يدع في الخط على موافقة اللفظ |
﴿ ١١ ﴾