٢١{انظر} بعين الاعتبار {كيف فضلنا بعضهم على بعض} في المال والجاه والسعة والكمال {وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا} روى أن قوما من الأشراف فمن دونهم اجتمعوا بباب عمر رضي اللّه عنه فخرج الإذن لبلال وصهيب فشق على أبي سفيان فقال سهيل بن عمرو إنما أتينا من قبلنا أنهم دعوا ودعينا يعنى إلىالاسلام فأسرعوا وأبطأنا وهذا باب عمر فكيف التفاوت في الآخرة ولئن حسدتموهم على باب عمر لما أعد اللّه لهم في الجنة أكثر |
﴿ ٢١ ﴾