٢٢

{لا تجعل مع اللّه إلها آخر} الخطاب للنبي صلى اللّه عليه وسلم والمراد به أمته

{فتقعد مذموما مخذولا} فتصير جامعا على نفسك الذم والخذلان

وقيل مشتوما بالإهانة محروما عن الإعانة إذ الخذلان ضد النصر والعون دليله قوله تعالى إن ينصركم اللّه فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده [آل عمران:١٦٠] حيث ذكر الخذلان بمقابلة النصر

﴿ ٢٢