{الحمد اللّه الذي أنزل على عبده} محمد صلى اللّه عليه وسلم

{الكتاب} القرآن لقن اللّه عباده وفقهم كيف يثنون عليه ويحمدونه على أجزل نعمائه عليهم وهي نعمة الإسلام وما أنزل على محمد صلى اللّه عليه وسلم من الكتاب الذي هو سبب نجاتهم

{ولم يجعل له عوجا} أي شيئا من العوج والعوج في المعاني كالعوج في الأعيان يقال في رأيه عوج وفي عصاه عوج والمراد نفي الاختلاف و التناقض عن معانيه و خروج شىء منه من الحكمه

﴿ ١