٦٤

{قال ذلك ما كنا نبغ} نطلب وبالياء مكي وافقه أبو عمرو وعلى ومدني في الوصل وبغير ياء فيهما اتباعا لخط المصحف وذلك إشارة إلى اتخاذه سبيلا أي ذلك الذي كنا نطلب لأن ذهاب الحوت كان علما على لقاء الخضر عليه السلام

{فارتدا على آثارهما} فرجعا في الطريق الذي جاءا فيه

{قصصا} يقصان قصصا أي يتبعان آثارهما اتباعا قال الزجاج القصص اتباع الاثر

﴿ ٦٤