٧٩{أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر} قيل كانت لعشرة أخوة خمسة منهم زمنى وخمسة يعملون في البحر {فأردت أن أعيبها} أجعلها ذات عيب {وكان وراءهم ملك} أمامهم أو خلفهم وكان طريقهم في رجوعهم عليه وما كان عندهم خبرة أعلم اللّه به الخضر وهو جلندي {يأخذ كل سفينة غصبا} أي يأخذ كل سفينة صالحة لا عيب فيها غصبا وان كانت معيبة تركها وهو مصدر أو مفعول له فان قلت قوله فاردت ان أعيبها مسبب عن خوف الغضب عليها فكان حقه أن يتأخر عن السبب قلت المراد به التأخير وانما قدم للعناية |
﴿ ٧٩ ﴾