١٠

{ذلك بما قدمت يداك} أي السبب في عذاب الدارين هو ما قدمت نفسه من الكفر والتكذيب وكنى عنها باليد لأن اليد آلة الكسب

{وأن اللّه ليس بظلام للعبيد} فلا يأخذ أحدا بغير ذنب ولا بذنب غيره وهو عطف على بما أي وبأن اللّه وذكر الظلام بلفظ المبالغة لاقترانه بلفظ الجمع وهو العبيد ولأن قليل الظلم منه مع علمه بقبحه واستغنائه كالكثير منها

﴿ ١٠