{قد أفلح المؤمنون} قد نقضية لما هى تثبت المتوقع ولما تنفيه وكان المؤمنين يتوقعون مثل هذه البشارة وهى الاخبار بثبات الفلاح لهم فخوطبوا بمادل على ثبات ما توقعوه والفلاح الظفر بالمطلوب والنجاة من المرهوب أى فازوا بما طلبوا أونجوا مما هربوا والإيمان فى اللغة التصديق والمؤمن المصدق لغة وفى الشرع كل من نطق بالشهادتين موطئا قلبه لسانه فهو مؤمن قال عليه السلام خلق اللّه الجنة فقال لها تكلمى فقالت قد أفلح المؤمنون ثلاثا أنا حرام على كل بخيل مراء لأنه بالرياء ابطل العبادات البدنية وليس له عبادة مالية

﴿ ١