٢٧

{ويوم يعض الظالم على يديه} عض اليدين كناية عن الغيظ والحسرة لانه من روادفها فتذكر الرادفة ويدل بها على المردوف فيرتفع الكلام به فى طبقة الفصاحة ويجد السامع عنده فى نفسه من الروعة مالا يجده عند لفظ المكنى عنه واللام فى الظالم للعهد وأريد به عقبة لما تبين أو للجنس فيتناول عقبة وغيره من الكفار

{يقول يا ليتني اتخذت} فى الدنيا

{مع الرسول} محمد عليه الصلاة والسلام

{سبيلا} طريقا إلى النجاى والجنة وهو الايمان

﴿ ٢٧