١٣

{فلما جاءتهم آياتنا} أي معجزاتنا

{مبصرة} حال أي ظاهرة بينة جعل الأبصار لها وهو في الحقيقة لمتأمليها لملابستهم إياها بالنظر والتفكر فيها أو جعلت كأنها تبصر فتهدي لأن الأعمى لا يقدر على الإهتداء فضلا أن يهدي غيره ومنه قولهم كلمة عمياء وعوراء لأن الكلمة الحسنة ترشد والسيئة تغوي

{قالوا هذا سحر مبين} ظاهر لمن نأمله وقد قوبل بين المبصرة والمبين

﴿ ١٣