٥٥{أئنكم} بهمزتين كوفى وشامى {لتأتون الرجال شهوة} للشهوة {من دون النساء} أي أن اللّه تعالى إنما خلق الأنثى للذكر ولم يخلق الذكر للذكر ولا الانثى للأنثى فهي مضادة للّه في حكمته {بل أنتم قوم تجهلون} تفعلون فعل الجاهلين بأنها فاحشة مع علمكم بذلك أو اريد بالجهل السفاهة والمجانة التي كانوا عليها وقد اجمتع الخطاب والغيبة في قوله بل انتم قوم تجهلون و بل أنتم قوم تفتنون فغلب الخطاب على الغيبة لأنه أقوى إذ الأصل أن يكون الكلام بين الحاضرين |
﴿ ٥٥ ﴾