٣٩{واستكبر هو وجنوده} تعظم {في الأرض} أرض مصر {بغير الحق} أي بالباطل فالاستكبار باللّه تعالى وهو المتكبر على الحقيقة أي المتبالغ في كبرياء الشأن كما حكى رسولنا عن ربه الكبرياء ردائي والعظمة ازاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار وكل مستكبر سواه فاستكباره بغير الحق {وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون} يرجعون نافع وحمزة وعلي وخلف ويعقوب |
﴿ ٣٩ ﴾