{فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم} من الكلام المفحم الذي دل به على عظمة شأنه شبههم استقلالا لعددهم وإن كانوا الجم الغفير بحصيات أخذنهن آخذ بكفه فطرحهن في البحر
{فانظر} يا محمد
{كيف كان عاقبة الظالمين} وحذر قومك فإنك منصور عليهم
﴿ ٤٠ ﴾