٣

{أم يقولون افتراه} أى اختلقه محمد لأن أم هى المنقطعة الكائنة بمعنى بل والهمزة معناه بل أيقولون افتراه انكارا لقولهم وتعجبنا منهم لظهور أمره فى عجز بلغئهم عن مثل ثلاث آيات منه

{بل هو الحق} ثم اضرب عن الانكار إلى اثبات أنه الحق

{من ربك} ولم يفتره محمد صلى اللّه عليه وسلم كما قالوا تعنتا وجهلا

{لتنذر قوما} أى العرب

{ما أتاهم من نذير من قبلك} ما للنفى والجملة صفة لقوما

{لعلهم يهتدون} على الترجى من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كما كان لعله يتذكر على الترجى من موسى وهرون

﴿ ٣