٢٢{ولما رأى المؤمنون الأحزاب} وعدهم اللّه أن يزلزلوا حتى يستغيثوه ويستنصروه بقوله أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم إلى قوله قريب فلما جاء الاحزاب واضطربوا ورعبوا الرعب الشديد {قالوا هذا ما وعدنا اللّه ورسوله وصدق اللّه ورسوله} وعلموا أن الغلبة والنصرة قد وجبت لهم وعن ابن عباس رضى اللّه عنهما أن النبى صلى اللّه عليه وسلم قال لأصحابه ان الاحزاب سائرون اليكم فى آخر تسع ليال أو عشر فلما رأوهم قد أقبلوا للميعاد قالوا ذلك وهذا إشارة إلى الخطب والبلاء {وما زادهم} ما رأوا من اجتماع الاحزاب عليهم ومجيئهم {إلا إيمانا} باللّه وبمواعيده {وتسليما} لقضائه وقدره |
﴿ ٢٢ ﴾