٦{ويرى} فى موضع الرفع بالاستئناف أى ويعلم {الذين أوتوا العلم} يعنى أصحاب رسول اللّه صىل ومن بطأ أعقابهم من أمته أو علماء أهل الكتاب الذين أسلموا كعبد اللّه بن سلام وأصحابه والمفعول الأول ليرى {الذي أنزل إليك من ربك} يعنى القرآن {هو الحق} أى الصدق وهو فضل والحق مفعول ثان أو فى موضع النصب معطوف على ليجزى وليعلم أولو العلم عند مجئ الساعة أنه الحق علما لا يزاد غليه فى الإيقان {ويهدي} اللّه أو الذى أنزل إليك {إلى صراط العزيز الحميد} وهو دين اللّه |
﴿ ٦ ﴾