٣

{كم أهلكنا} وعيد لذوى العزة والشقاق

{من قبلهم} من قبل قومك

{من قرن} من أمة

{فنادوا} فدعوا واستغاثوا حين رأوا العذاب

{ولات} هى لا المشبهة بليس زيدت عليها تاء التأنيث كما زيدت على رب وثم للتوكيد وتغير بذلك حكمها حيث لم تدخل إلا على الأحيان ولم يبرز إلا أحد مقتضييها أما الاسم أو الخبر وامتنع بروزهما جميعا وهذا مذهب الخليل وسيبويه وعند الأخفش أنها لا النافية للجنس زيدت عليها التاء وخصت بنفى الأحيان وقوله

{حين مناص} منجا منصوب بها كأنك قلت ولا حين مناص لهم وعندهما أن النصب على تقدير ولات حين مناص أى وليس الحين حين مناص

﴿ ٣