٣٢

( فمن أظلم ممن كذب على اللّه ) وقوله والذي جاء بالصدق وصدق به وما هو إلا بيان وتفسير للدين تكون بينهم الخصومة كذب على اللّه افترى عليه بإضافة الولد والشريك إليه

( وكذب بالصدق ) بالأمر الذي هو الصدق بعينه وهو ما جاء به محمد صلى اللّه عليه وسلم

( إذ جاءه ) فاجأه بالتكذيب لما سمع له من غير وقفة لأعمال روية أو اهتمام بتمييز بين حق وباطل كما يفعل أهل النصفة فيما يسمعون

( أليس في جهنم مثوى للكافرين ) أي لهؤلاء الذين كذبوا على اللّه وكذبوا بالصدق وللام في الكافرين إشارة إليهم

﴿ ٣٢