١٠{وما اختلفتم فيه من شيء} حكاية قول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم للمؤمنين اى ما خالفتكم فيه الكفار من اهل الكتاب والمشركين فاختلفتم انتم وهم فيه من امر من امور الدين {فحكمه} اى حكم ذلك المختلف فيه مفوض {إلى اللّه} وهو اثبات المحقين فيه من المؤمنين ومعاقبة المبطلين {ذلكم} الحاكم بينكم {اللّه ربي عليه توكلت} فيه رد كيد اعداء الدين {وإليه أنيب} ارجع في كفاية شرهم وقيل وما وقع بينكم الخلاف فيه من العلوم التى لا تتصل بتكليفكم ولا طريق لكم الى علمه فقولوا اللّه اعلم كمعرفة الروح وغيره |
﴿ ١٠ ﴾