٢٠

{من كان يريد حرث الآخرة} سمى ما يعمله العامل مما يبتغى به الفائدة حرثا مجازا

{نزد له في حرثه} بالتوفيق في عمله أو التضعيف في احسانه أو بان ينال به الدنيا والاخرة

{ومن كان يريد حرث الدنيا} اى من كان عمله للدنيا ولم يؤمن بالاخرة

{نؤته منها} اى شيئا منها لان من للتبعيض وهو رزقه الذى قسم له لا ما يريد ويبتغيه

{وما له في الآخرة من نصيب} وماله نصيب قط في الاخرة وله في الدنيا نصيب ولم يذكر في عامل الآخرة ان رزقه المقسوم يصل اليه للاستهانة بذلك الى جنب ما هو بصدده من زكاء عمله وفوزه في المآب

﴿ ٢٠