٢{إن يثقفوكم} أن يظفروا بكم ويتمكنوا منكم {يكونوا لكم أعداء} خالصي العداوة ولا يكونوا لكم أولياء كما انتم {ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء} بالقتل والشتم {وودوا لو تكفرون} وتمنوا لو ترتدون عن دينكم فاذا موادة أمثالهم خطأ عظيم منكم والماضي وان كان يجري في باب اشرط مجرى المضارع ففيه نكتة كأنه قيل ودوا قبل كل شيء كفركم وارتدادكم يعني انهم يريدون أن يلحقوا بكم مضار الدنيا والدين من قتل الانفس وتمزيق الأعراض وردكم كفارا أسبق المضار عندهم وأولها لعلهم أن الذين أعز عليكم من ارواحكم لأنكم بذالون هادونه والعدو أهم شيء عنده انيقصد اهم شيء عند صاحبه |
﴿ ٢ ﴾