١٤{وقد خلقكم أطوارا} في موضع الحال أي مالكم لا تؤمنون باللّه والحال هذه وهي حال موجبة للايمان به لأنه خلقكم أطوارا أي تارات وكرات خلقكم أولا نطفا ثم خلقكم علقا ثم خلقك مضغا ثم خلقكم عظاما ولحما نبههم أولا على النظر في أنفسهم لأنها أقرب ثم على الظر في العالم وما سوى فيه من العجائب الدالة على الصانع بقوله |
﴿ ١٤ ﴾