{لا أقسم بيوم القيامة} عن ابن عباس ولا صلة كقوله لئلا يعلم وقوله في بئر لا حور سرى ما شعر

وكقوله

تذكرت ليلى فاعترتني صبابة  وكاد ضمير القلب لا يتقطع

وعليه الجمهور عن الفراء لارد لإنكار المشركين العبث كانه قيل ليس الامر كما تزعمون ثم قيل اقسم بيوم القيامة وقيل أصله لا قسم كقراءة ابن كثير على أن اللام للابتداء واقسم خبر مبتدأ محذوف أي لانا أقسم ويقوبه انه في الإمام بغير الألف ثم أشبع فظهر من الاشباع ألف وهذا اللام يصحبه نون التأكيد في الأغلب وقد يفارقه

﴿ ١