٥

ليوم عظيم} يعنى يوم القيامة ادخل همزة الاستفهام على النافية توبيخا وليست إلا هذه للتنبيه وفيه انكار وتعجيب عظيم من حالهم فى الاجتراء على التطفيف كأنهم لا يخطرون ببالهم ولا يخمنون تخمينا أنهم مبعوثون ومحاسبون على مقدار الذرة ولو نوا أنهم يبعثون ما نقصوا فى الكيل والوزن وعن عبد الملك بن مروان أن اعرابيا قال له لقد سمعت ما قال اللّه فى المطففين أراد بذلك أن المطفف قد توجه عليه الوعيد العظيم الذى سمعت به فما ظنك بنفسك وأنت تأخذ أموال المسلمين بلا كيل ولا وزن ونصب

﴿ ٥