٤{وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة} فمنهم من أنكر نبوته بغيا وحدا ومنهم من آمن وإثما أفرد أهل الكتاب بعد ما جمع أولا بينهم وبين المشركين لأنهم كانوا على علم به لوجوده فى كتبهم فإذا وصفوا بالتفرق عنه كان من لا كتاب له أدخل فى هذا الوصف |
﴿ ٤ ﴾