٨{جزاؤهم عند ربهم جنات عدن} إقامة {تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي اللّه عنهم} بقبول أعمالهم {ورضوا عنه} بثوابها {ذلك} أى الرضا {لمن خشي ربه} وقوله خير البرية يدل على فضل المؤمنين من البشر على الملائكة لأن البرية الخلق واشتقاقها من برأ اللّه الخلق وقيل اشتقاقها من البرى وهو التراب ولو كان كذلك لما قرءوا البريئة بالهمز كذا قاله الزجاج واللّه أعلم |
﴿ ٨ ﴾