٥٢

{ ثم عفونا عنكم } اى محونا جريمتكم حين تبتم

{ من بعد ذلك } اى من بعد الاتخاذ الذى هو متناه فى القبح فلم نعاجلكم بالاهلاك بل امهلناكم الى مجيىء موسى فنبهكم واخبركم بكفارة ذنوبكم

{ لعلكم تشكرون } لكى تشكروا نعمة العفو وتستمروا بعد ذلك على الطاعة فان الانعام يوجب الشكر واصل الشكر تصور النعمة واظهارها وحقيقته العجز عن الشكر : قال السعدى

خردمند طبعان منت شناس ... بد وزند نعمت بميخ سباس

﴿ ٥٢