٩٤

{ قل ان كانت لكم الدار الآخرة } اى الجنة

{ عند اللّه } ظرف للاستقرار فى الخبر اعنى لكم

{ خالصة } على الحالية من الدار اى سالمة لكم خاصة بكم

{ من دون الناس } فى محل النصب بخالصة اى من دون محمد واصحابه فاللام للعهد وتستعمل هذه اللفظة للاختصاص يقال هذا لى من دون الناس اى انا مختص به والمعنى ان صح قولكم لن يدخل الجنة الا من كان هودا

{ فتمنوا الموت } اى احبوه واسألوه بالقلب واللسان وقولوا اللّهم امتنا فان من ايقن بدخول الجنة اشتاق اليها وتمنى سرعة الوصول الى النعيم والتخلص من دار البوار وقرارة الاكدار ولا سبيل الى دخولها الا بعد الموت فاستعجلوه بالتمنى

{ ان كنتم صادقين } فى قولكن ان الجنة خاصة لكم فتمنوه واصل التمنى تقدير شىء فى النفس واكثر ما يستعمل فيما لا حقيقة له

﴿ ٩٤