٣ { نزل عليك الكتاب } اى القرآن عبر عنه باسم الجنس ايذانا بكمال تفوقه على بقية الافراد في حيازة كمالات الجنس كأنه هو الحقيق بان يطلق عليه اسم الكتاب فان قلت لم قيل نزل الكتاب وانزل التوراة والانجيل قلت لان التنزيل للتكثير والقرآن نزل منجما ونزل الكتابان جملة وذكر فى آخر الآة الانزال واراد به من اللوح المحفوظ الى سماء الدنيا جملة فى ليلة القدر في شهر رمضان والمراد هنا هو تنزيله الى الارض ففى القرآن جهتا الانزال والتنزيل { بالحق } ملتبسا ذلك الكتاب بالعدل فى احكامه او بالصدق فى اخباره التي من جملتها خبر التوحيد وما يليه اوفى وعده ووعيده { مصدقا لما بين يديه } اي فى حال كونه مصدقا للكتب قبله فى التوحيد والنبوات والاخبار وبعض الشرائع قبله { وانزل التوراة والانجيل } اسمان اعجميان الاول عبرى والثانى سريانى |
﴿ ٣ ﴾