١٨٨

{ لا تحسبن } يا محمد او الخطاب لكل احد ممن يصلح له

{ الذين يفرحوا بما اوتوا } اى بما فعلوا من التدليس وكتمان الحق

{ ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا } من الوفاء بالميثاق واظهار الحق والاخبار بالصدق

{ فلا تحسبنهم } تأكيد لقوله لا تحسبن والمفعول الثانى له قوله

{ بمفازة من العذاب } اى ملتبسين بنجاة منه

{ ولهم عذاب اليم } بكفرهم وتدليسهم

﴿ ١٨٨