٨٠

{ من يطع الرسول فقد اطاع اللّه } لانه فى الحقيقة مبلغ والآمر هو اللّه تعالى روى انه عليه السلام قال ( من احبنى فقد احب اللّه ومن اطاعنى فقد اطاع اللّه ) فقال المنافقون لقد قارف الشرك وهو ينهى عنه ما يريد الا ان نتخذه ربا كما اتخذت النصارى عيسى فنزلت

{ ومن تولى } اى اعرض عن طاعته

{ فما ارسلناك عليهم حفيظا } تحفظ عليهم اعمالهم وتحاسبهم عليها انما عليك البلاغ وعلينا الحساب. قوله حفيظا حال من كاف ارسلناك وعليهم متعلق بحفيظا

﴿ ٨٠