١٣٢

{ وللّه ما فى السموات وما فى الارض } ذكره ثالثا للدلالة على كونه غنيا فان جميع المخلوقات تدل بحاجتها على غناه وبما فاض عليها من الوجود وانواع الخصائص والكمالات على كونه حميدا فلا تكرار فان كل واحد من هذه الالفاظ مقرون بفائدة جديدة

{ وكفى باللّه وكيلا } فى تدبير امور الكل وكل الامور فلا بد من ان يتوكل عليه لا على احد سواه

﴿ ١٣٢