٨

{ ليحق الحق ويبطل الباطل } اللام متعلقة بفعل مقدر مؤخر عنها اى لهذه الغاية الجليلة وهى اظهار الدين الحق وابطال الكفر فعل ما فعل لا لشئ آخر وليس فيه تكرار اذ الاول مذكور لبيان تفاوت ما بين الارادتين ارادة اللّه وارادة المؤمنين والثانى لبيان الداعى الى حمل الرسول صلى اللّه عليه وسلم على اختيار التوجه الى ذات الشوكة ونصره عليها وقطع دابر المشركين ومعنى احقاق الحق اظهار حقيته لا جعله حقا بعد ان لم يكن كذلك وكذا حال ابطال الباطل

{ ولو كره المجرمون } اى المشركون ذلك اى احقاق الحق وابطال الباطل

﴿ ٨