٥٥

{ ان شر الدواب } اى شر ما يدب على الارض ويتحرك من الحيوانات

{ عند اللّه } اى فى حكمه وقضائه

{ الذين كفروا } اى اصروا على الكفر ورسخوا فيه

{ فهم لا يؤمنون } فلا يتوقع منهم ايمان لكونهم من اهل الطبع وجعلوا شر الدواب لا شر الناس ايماء الى انهم بمعزل عن مجانستهم وانما من جنس الدواب ومع ذلك هم منشر جميع افراده كما قال تعالى { ان هم الا كالانعام بل هم اضل }

دؤيغ آدمى زاده برمحل ... كه باشد جو انعام بل هم اضل

﴿ ٥٥