|
٨٥ { قالوا تاللّه تفتؤا } اى لا تفتأ ولا تزال وحذفت لا لعدم الالتباس لانه لو كان اثباتا للزمه اللام والنون او احداهما { تذكر يوسف } تفجعا عليه { حتى تكون حرضا } مريضا مشرفا على الهلاك { او تكون من الهالكين } اى الميتين وفيه اشارة الى انه لا بد للمحب من ملامة الخلق فاول ملامتى فى العالم آدم عليه السلام حين طعن فيه الملائكة { قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها } ولو امعنت النظر رأيت او لملامتى على الحقيقة حضرة الربوبية لقولهم { اتجعل فيها } وذلك لانه تعالى كان اول محب ادعى المحبة وهو قوله { يحبهم } فطالما يلوم اهل السلوّ المحين ومن علامة المحب انلا يخاف فى اللّه لومة لائم ملامت كن مرا جندانكه خواهى ... كه نتوان شستن اززنكى سياهى |
﴿ ٨٥ ﴾