سُورَةُ الْحِجْرِ مَكِّيَّةٌ ومَدَنِيَّةٌ وَهِيَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ آيَةً ١ { الر } اسم للسورة وعليه الجمهور اى هذه السورة مسماة بالر وقال الكاشفى [ علما را در حروف مقطعه اقاويل بسيارست جمعة بر آنندكه مطلقا درباب آن سخن كفتن سلوك سبيل جرأتست . ودرينابيع آودكه كه فاروق را از معنى اين حروف برسيدند فرمودند اكردروى سخن كويم متكلف باشم وحق تعالى بيغمبر خودرا فرمودكه كه بكو وما ابا من المتكلفين ] يقول الفقير انما عد حضرة الفاروق رضى اللّه عنه المقال فيه من باب التكلف لا من قبيل ما يعرف بالذوق الصحيح والمشرب الشافى واللسان قاصر عن افادة ما هو كذلك على حقيقته لانه ظرف الحروف والالفاظ لا ظرف المعانى والحقائق ولا مجال له لكونه منتهيا مقيدا ان يسع فيه ما لا نهاية له وفيه اسعار بان الكلام فيه ممكن فى الجملة واما قول من قال ان هذه الحروف من اسرار استأثر اللّه بعلمها فى حق القاصرين عن فهم حقائق القرآن والخالين عن ذوق هذا الشأن وعلم عالم المشاهدة والعيان والا فالذى استأثر بعلمه انما هى الممتنعات وهى ما لم يشم رائحة الوجود بل بقى فى غيب العلم المكنون بخلاف هذه الحروف فانها ظهرت فى عالم العين وما هو كذلك لا بد وان يتعلق به علم الاكملين لكونه من مقدوراتهم فالفرق بين عالم الخالق والمخلوق ان علم الخالق عام شامل بخلاف علم المخلوق فافهم هداك اللّه [ وبعضى كويند هرحرفى اشارت باسميت جنانجه در الر الف اشارت باسم اللّه است ولام باسم جبريل ورا باسم حضرت رسول صلّى اللّه عليه وسلّم اين كلام ازخداى تعالى بواسطة جبريل برسول رسيده ] { تلك } السورة العظيمة الشأن { آيات الكتاب } الكامل الحقيق باختصاص اسم الكتاب على الاطلاق على ما يدل عليه اللام اى بعض من جميع القرآن او من جميع المنزل او من جميع المنزل اذ ذاك او آيات اللوح المحفوظ { وقرآن } عظيمى الشأن { مبين } مظهر لما فى تضاعيفه من الحكم والمصالح او لسبيل الرشد والغى او فارق بين الحق والباطل والحلال والحرام فهو من ابان المتعدى ويمكن ان يجعل من اللازم الظاهر امره فى الاعجاز او الواضحة معلنيه للمتدبرين او البين للذين انزل عليهم لانه بلغتهم واساليبهم وعطف القرآن على الكتاب من عطف احدى الصفتين على الاخرى اى الكلام الجامع بين الكتابية والقرآنية وفى التأويلات النجمية يشير بكلمة { تلك } الى قوله { الر } اى كل حرف من هذه الحروف حرف من آية من { آيات الكتاب و } هى { قرآن مبين } فالالف اشارة الى آية { اللّه لا اله الا هو الحى القيوم } واللام اشارة الى آية { ولله ملك السموات والارض يغفر لمن يشاء } والراء اشارة الى آية { ربنا ظلمنا } فاللّه تعالى اقسم بهذه الآيات الثلاث باشارة هذه الحروف الثلاثة ثم اقسم بجميع القرآن بقوله { وقرآن مبين } |
﴿ ١ ﴾