١١

حيث فسره بالجهة التى اقبل اليها وهى الاسلام

{ خسر الدنيا والآخرة } فقدهما وضيعهما بذهاب عصمته وحبوط عمله بالارتداد والاظهر ان خسران الدنيا ذهاب اهله حيث اصابته فتنة وخسران الآخرة الحرمان من الثواب حيث ذهب الدين ودخل النار مع الداخلين كما قال الكاشفى [ زيان كرد در دنياكه بمراد نرسد وزيان دراد درآخت كه عملهاى اونابو شد ]

{ ذلك } [ زيان هردو سراى ]

{ هو الخسران المبين } [ آنست زيان هويدا جه برهمه عقلا ظاهر است زيان ازان عظيم ترنيست ]

نه مال ونه اعمال نه دنيا ونه دين ... لامعه صدق ونه انوار يقين

درهر دوجهان منفعل وخوار وحزين ... البته زيانى نبود بدتر ازين

قال بعضهم الخسران في الدنيا ترك الطاعات ولزوم المخالفات والخسران فى الآخرة كثرة الخصوم والتبعات.

﴿ ١١