٤٢

{ ان كاد } ان مخففة من الثقيلة واللام فى

{ ليضلنا } هى الفارقة بينهما وضمير الشان محذوف اى انه كاد اى قارب محمد ليضلنا

{ عن آلهتنا } اى ليصرفنا عن عبادتها صرفا كليا بحيث يبعنا عنها : وبالفارسية [ بدرستى نزديك بودكه اوبسخن دلفريب وبسيارى جهد دردعوت واظهار دلائل برمدعاى خود كمراه كند وبازادارد مارا از برستش خديانا ما

{ لولا ان صبرنا عليها } ثبتنا عليها واستمسكنا بعبادتها قال اللّه تعالى فى جوابهم

{ وسوف يعلمون } البتة وان تراخى

{ حين يرون العذاب } الذى يستوجبه كفرهم اى يرون فى الآخرة عيانا ومن العذاب عذاب بدر ايضا

{ من اضل سبيلا } نسبوه عليه السلام الى الضلال فى ضمن الاضلال فان احدا لا يضل غيره الا اذا كان ضالا فى نفسه فردهم اللّه ، واعلم انه لا يهملهم وان امهلهم وصف السبيل بالضلال مجازا والمراد سالكوها ومن اضل سبيلا جملة استفهامية معلقة ليعلمون فهى سادة مسد مفعوليه.

﴿ ٤٢