|
٤٣ { أرأيت } [ آياديدى ] { من اتخذ الهه هواه } كلمة أرأيت تستعمل تارة للاعلام وتارة للسؤال وههنا للتعجيب من جهل من هذا وصفه والهه مفعول ثان قدم على الاول للاعتناء به لانه الذى يدور عليه امر التعجب والهوى مصدر هويه اذا احبه واشتهاه ثم سمى به المهوى المشتهى محمودا كان او مذموما ثم غلب على غير المحمود فقيل فلان اتبع هواه اذا اريد ذمه فالهوى ما يميل اليه الطبع وتهواه النفس بمجرد الاشتهاء من غير سند منقول ودليل معقول . والمعنى أرأيت يا محمد من جعل هواه الها لنفسه بان اطاعه وبنى عليه امر دينه معرضا عن استماع الحجة والبرهان بالكلية كأنه قيل ألا تعجب ممن جعل هواه بمنزلة الاله فى الالتزام طاعته وعدم مخالفته فانظر اليه وتعجب منه وهذا الاستفهام للتقرير والتعجيب وكفته اند قومى بودند ازعرب كه سنك مى برستيدند هركاه كه ايشانرا سنكى نيكو بجشم آمدى ودل ايشان آن خواستى آنرا سجود بردندى وآنجه داشتندى بيفكندندى حارث بن قيس ازايشان بود دركاروانى ميرفتند وآن سنك داشتند ازشتر بيفتاد آواز در قافله افتادكه سنك معبود ازشتر بيفتاد توقف كنيد تاجبوييم ساعتى جستند ونيافتند كوينده ازايشان آواز دادكه ] وجدت حجرا احسن منه فسيراو وفى الحديث ( ماعبد اله ابغض على اللّه من الهوى ) فكل من يعيش على ما يكن له فيه شرب نفسانى ولو كان استعمال الشريعة بهذه الطبيعة ومطلبه فيه الحظوظ النفسانية لا الحقوق الربانية فهو عابد هاه كما فى التأويلات النجمية ، قال الكاشفى صاحب تأويلات فرموده كه هركه بغير خداى جيزى دوست دارد وبروبازماند واورا برسته درحقيقت هواى خودرا مى برستد زيرا كه هواى اورا برمحبت غير خدا ميدارد سيد حسينى رحمه اللّه در طرب المجالس آورده كه جون آدم صفى عليه السلام باحوا عقد بستند ابليس ودنيا بيكديكر بيوستند وهمجنانكه ازامتزج آنان بايكديكر آدمى وجود كرفت ازوصلت اينان باهمه هوا مدد مى يابند رسوم وعادات مردوده ومذاهب واديان مختلفه همه ازتأثير او ظهور مى يابد غبارى كه خيزد ميان ره اوست ... جه كويم كه هريوسفى را جه اوست قوت غلبه اوتاحديست كه ( الهوى اول اله عبد فى الارض ) درشان او واردشده وزبان قرآن درحق اةو جنين فرموده كه { أرأيت من اتخذ الهه هواه } كويى كه اصل هواست آلهة باطله همه فرع اويند وازينجا كه مخالفت هوى سبب وصول بحقيقت ايمانست ] سرزهوى نافتن ازسروريست ... ترك هوى قوت بيغمبريست قال ابو سليمان رحمه اللّه من اتبع نفسه هواها فقد سعى فى قتلها لان حياتها بالذكر وموتها وقتلها بالغفلة فاذا غفل اتبع الشهوات واذا اتبع الشهوات صار فى حكم الاموات : وفى المثنوى اين جهان شهوتى بتخانه ايست ... انبيا وكافر انرا لانه ايست ليك شهوت بنده باكان بود ... زرنسوزد زانكه نقد كان بود كافران قلبند وباكان همجوزر ... اندرين بتوه درند اين دونفر قلب جون آمد سيه شد درزمان ... زردر آمد شد رزى اوعيسان [ يكى را ازا كابر سمرفند كفتند كه اكركسى درخواب بيندكه حق سبحانه وتعالى مرده است تعبير آن جيست وى كفت كه اكابر كفته اندكه اكركسى درخواب بيندكه بيغمبر صلّى اللّه عليه وسلّم مرده است تعبيرش آنست كه درشريعت اين صاحب واقعة قصورى وفتورى واقع شده است وآن مردن صورت شريعت است اين نيز مثل آن زنكى دارد . وبعضى كبار مى فرمودندكه ميتوان بودكه كسى حضور مع اللّه بوده باشد ناكاه آن حضور نماند تعبير آن مردن آن باشد . ومولانا نور الدين عبدالرحمن جامى رحمه اللّه اين سخن را تأويل ديكر كرده بودند فرموده كه ميتواند بودكه بحم آيت كريمه { أرأيت من اتخذ الهه هواه } يكى ازهواها كه صابح واقعة آنرا خداى خود كرفته بوده است . ازدل وى رخت بندند ونابود شود آن مردن خداى عبارت ازنابودن اين هوابود بس اين خواب دليل باشد برآنكه حضور اوزياده شود كذا فى رشحات على الصفى بن الحسنى الكاشفى ] { أفأنت تكون } [ آيامى باشى تو ] { عليه } [ برآنكس كه هواى خودرا خدا ساخته ] { وكيلا } حفيظا تمنعه عن الشرك والمعاصى وحاله هذا اى الاتخاذ اى لست موكلا على حفظه بل انت منذر فهذا الاستفهام للانكار وليس هذا نيها عن دعائه اياهم بل الاعلام بانه قد قضى ما عليه من الانذار والاعذار ، وقال بعض المفرسين هذه منسوخة بآية السيف. |
﴿ ٤٣ ﴾