٤ { ان الذيين لايؤمنون بالآخرة } لايصدقون بالبعث بعد الموت { زينا لهم } [ آراسته كرديم براى ايشان ] { اعمالهم } القبيحة حيث جعلناها مشتهاة للطبع محبوبة للنفس كما ينبىء عنه قوله عليه السلام ( حفت النار بالشهوات ) اى جعلت محفوفة ومحاطة بالامور المحبوبة المشتهاة ، واعلم ان كل مشيئة وتزيين واضلال ونحو ذلك منسوبة الى اللّه تعالى بالاصالة والى غيره بالتبعية . ففى الآية حجة قاطعة على المعتزلة والقدرية { فهم يعمهون } يتحيرون ويترددون على التجدد والاستمرار فى الاشتغال بها والانهماك فيها من غير ملاحظة لما يتبعها من الضرر والعقوبة والفاء لترتيب المسبب على السبب : وبالفارسية [ بس ايشان سر كردان ميشوند درضلالت خود ] والعمه التردد فى الامر من التحير |
﴿ ٤ ﴾