|
٢٦ { اللّه } متبدأ { لاله الا هو } الجملة خبره { رب العرش العظيم } خبر بعد خبر وسمى العرش عظيما لانه اعظم ماخلق اللّه من الاجرام فعظم عرش بلقيس بالنسبة الى عروش امثالها من الملوك وعظم عرش اللّه بالنسبة الى السماء والارض فبين العظمين تفاوت عيظم [ جه نسبت است سهارا بآفتاب درخشان ] ، قال فى المفردات عرش لله تعالى مما يعلمه البشر الا بالاسم على الحقيقة ، واعلم ان ماحكى اللّه عن الهدهد من قوله { الذى يخرج الخبأ } الى ههنا ليس داخلا تحت قوله { احطت بما لم تحط به } وانما هو من العلوم والمعارف التى اقتبسها من سليمان اورده بيانا لما هو عليه واظهارا لتصلبه فى الدين وكل ذلك لتوجيه قلبه عليه السلام نحو قبول كلامه وصرف عنان عزيمته الى غزوها وتسخير ولايته وفى الحديث ( انها عن قتل الهدهد فانه كان دليل سليمان على قرب الماء وبعده واحب ان يعبد اللّه فى الارض حيث يقول وجئتك من سبأ بنبأ يقين انى وجدت امرأة تملكهم ) الآيات قيل ان ابا قلابة الحافظ الامام العالم عبد الملك بن محمد الرقاش رأت امه وهى حامل به كأنها ولدت هدهدا فقيل لها ان صدقت رؤياك تلدين ولدا كثير الصلاة فولدت فلما كبر كان يصلى كل يوم اربعمائة ركعة وحدث من حفظه بستين الف حديث مات سنة ست وسبعين ومائتين وهذا اى قوله { رب العرش العظيم } محل سجود بالاتفاق كما فى فتح الرحمن ، وقال الكاشفى [ اين سجده هشتم است بقول امام اعظم رحمه اللّه ونهم بقول امام شافعى رحمه اللّه ودر فتوحات اين سجده را سجده خفى ميكويد وموضع سجود مختلف فيه است بعضى از قرأت وما تعلنون سجده ميكنند وبعضى بس از تلاوت رب العرش العظيم سرت بسجده در آرارهواى حق دارى ... كه سجده شد سبب قرب حضرت بارى |
﴿ ٢٦ ﴾