|
٣٣ { قالوا } كا ، ه قيل فماذا قالوا فى جوابها فقيل قالوا { نحن اولوا قوة } ذوو قوة فى الآلات والاجساد والعدد { واولوا بأس شديد } اى نجدة وشجاعة فى الحرب وهذا تعريض منهم بالقتال ان امرتهم بذلك { والامر } مفوض { اليك فانظرى } [ بس درنكر وبين ] { ماذا تأمرين } تشيرين علينا ، قال الكاشفى [ تاجه ميفرمايى از مقاتله ومصالحه اكر جنك خواهى بنزد آوريم ... دل دشمنانرا بدرد آوريم وكر صلح جويى ترا بنده ايم ... بتسليم حكمت سرافكنده ايم وفى اشارة الى ان شرط اهلى المشاورة ان لايحكموا على الرئيس المستشير بشىء بل يخيرونه فيما اراد من الرأى الصائب فلعله اعلم بصلاح حاله مهم خلاف رأى سلطان رأى جستن ... بخون خويش باشد دست شتن فلما احست بلقيس منهم الميل الى الحرب والعدول عن سنن الصواب بادعائهم القوى الذاتية والعرضية شرعت فى تزييف مقالتهم المنبئة عن الغفلة عن شأن سليمان ، قال الكاشفى [ بلقيس كفت مارا مصلحت جنك نيست جه كارحرب در روى دارد اكرا ايشان غالب آيند ديار واموال ماعرضه تلف شود ] كما قال تعالى |
﴿ ٣٣ ﴾