٣٧

فعلى العاقل ان لايقنع بيسير من القال والحال بل يتضرع الى اللّه الملك المتعال فى ان يوصله الى المقامات العالية والدرجات العلى انه الكريم المولى يروى انه لما رجع رسلها بخبر سليمان قالت واللّه قد علمت انه ليس بملك ولا لنابه من طاقة وبعثت الى سليمان انى قادمة اليك بملوك قومى حتى انظر مامرك وماتدعو اليه من دينك [ وتخت خودرا درخانه مضبوط ساخت ونكهبانات برو كماشت درخانه قفل كرد ومفتاح را برداشت وبالشكر متوجه بايه سرير سليمان شد ] وكان لها اثنا عشر الف ملك كبير يقال له القيل بفتح القاف تحت كل ملك الوف كثيرة وكان سليمان رجلا مهيبا لا يبدأ بشىء حتى يسأل عنه فجلس يوما على سريره فرأى جمعا جما على فرسخ عنه فقال ماهذا فقالوا بلقيس بملوكها وجنودها فاقبل سليمان حيئنذ على اشراف قومه وقال او لما علم بمسيرها اليه

﴿ ٣٧