سُورَةُ الْقَصَصِ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ ثَمَانٍ وَثَمَانُونَ آيَةً

١

{ طسم } يشير الى القسم بطاء طوله تعالى وطاء طهارة قلب حبيبه عليه السلام عن محبة غيره وطاء طهارة اسرار موحديه عن شهود سواه وبسين سره مع محببه وبميم مننه على كافة مخلوقاته بالقيام بكفاياتهم على قدر حاجاتهم كذا فى التأويلات النجمية [ امام قشيرى آورده كه طا اشارت است بطهارت نفوس عابدان از عبادت اغيار وطهارت قلوب عارفان از تعظيم غير جبار وطهارت ارواح محبان از محبت مسوى وطهارت اسرار موحدان از شهود غير خداى ، سلمى رحمه اللّه كويد سين رمزيست از اسرار الهى باعصيان بنجات وبا مطيعان بدرجات ومحبان بدوام مناجات ومرامات ، امام يافعى رحمه اللّه فرموده كه حق سبحانه وتعالى اين حروف را سبب محافظت قرآن كردانيده ازتطرق سمات زياده ونقصان وسر مشار اليه در آيت وانا لحافظون اين حروفست ] كما فى تفسير الكاشفى وقد سبق غير هذا من الاشارات الخفية والمعانى اللطيفة فى اول سورة الشعراء فارجع اليه تغنم بمالا مزيد عليه

وقيل

بلاد ا لله واسعة فضاء ... ورزق اللّه فى الدنيا فسيح

فقال للقاعدين على هوان ... اذا ضاقت بكم ارض فسيحوا

قال الشيخ سعدى قدس سره

سعد ياحب وطن كرجه حديث است صحيح ... نتوان مرد بسختى كه من اينجا زادم

ألا ترى ان موسى عليه السلام ولد بمصر ولما ضاقت به هاجر الى ارض مدين فوجد السعة مطلقا فالكامل لايكون زمانيا ولا مكانيا بل يسيح الى حيث امر اللّه تعالى من غير لىّ العنق الى ورائه ولو كان وطنه فان اللّه تعالى اذا كان مع المرء فالغربة له وطن والمضيق له وسيع : وفى المثنوى

هركجا باشد شه مارا بساط ... هست صحرا اكربود سم الخياط

هركجا يوسف رضى باشد جماه ... جنت است آن كرجه باشد قعرجاء

﴿ ١