سُورَةُ الْعَنْكَبُوتِ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ تِسْعٌ وَ سِتُّونَ آيَةً

١

{ الم } ، قال الكاشفى [ حروف مقطعة جهت تعجيز خلق است تادانندكه كسى را بحقائق اين كتاب راه نيست وعقل هيج كامل ازكنه معرفت اين كلام آكاه نى

خرد عاجز وفهم دروى كم است ... در حروف او اين سوره كفته اند الف اشارتست باسم اللّه ولام بلطيف وميم بمجيد ميفر مايدكه اللّه منم روى بطاعت من آر لطيف منم اخلاص در عبادت فرو مكذار مجيد منم بزركى ديكران مسلم مدار ] ، يقول الفقير من لطفه الابتلاء لانه لتخليص الجوهر من الكدورات الكونية وتصفية الباطن من العلائق الامكانية . ومن مجده وعظمته خضع له كى شىء فلا يقدر ان يخرج عن دائرة التسخير ويمتنع عن قبول الابتلاء . وفى الالف اشارة اخرى وهى استغناؤه عن كل شىء واحتياج كل شىء اليه كاستغناء الالف عن الاتصال بالحروف واحتياج الحروف الى الاتصال به

﴿ ١