٣ { ولقد فتنا } [ وبدرستى كه مامتحان كرديم ودر فتنه انداختيم ] { الذين من قبلهم } اى من قبل الناس وهم هذه الامة ومن قبلهم هم الانبياء واممهم الصالحون يعنى ان ذلك سنة قديمة آلهية مبنية على الحكم والمصالح جارية فى الامم كلها فلا ينبغى ان يتوقع خلافها وقد اصابهم من ضروب الفتن والمحن ماهو اشد مما اصاب هؤلاء فصبروا كما يعرب عنه قوله تعالى { وكأين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم فى سبيل اللّه وما ضعفوا وما استكانوا } يعنى [ اين صورت درهمه امم واقع بود ونقد دعوى هريك را برمحك بلا آزموده اند ] ، وفى الحديث ( كان من قبلكم يؤخذ فيوضع المنشار على رأسه فينفرق فرقتين مايصرفه ذلك عن دينه ويمشط بامشاط الحديد مادون عظم ولحم وعصب مايصرفه ذلك عن دينه ) { فليعلمن اللّه الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين } معنى علمه تعالى هو عالم بذلك فيما لم يزل ان يعلمه موجودا عند وجوده كما عمله قبل وجوده انه يوجد . والمعنى فواللّه لتعلقن علمه تعالى بالامتحان تعلقا حاليا يتميز به الذين صدقوا فى الايمان باللّه والذين هم كاذبون فيه مستمرون على الكذب ويرتب عليه اجزيتهم من الثواب والعقاب ولذلك قيل المعنى ليميزن او ليجازين يعنى ان بعضهم فسر العلم بالتمييز والمجازاة على طريق اطلاق السبب وارادة المسبب فان المراد بالعلم تعلقه الحالى الذى هو سبب لهما ، قال ابن عطاء تبين صدق العبد من كذبه فى اوقات الرخاء والبلاء فمن شكر فى ايام الرخاء وصبر فى ايام البلاء فهو من الصادقين ومن بطر فى ايام الرخاء وجزع فى ايام البلاء فهو من الكاذبين در محت هركه او دعوى كند ... صدهزاران امتحان بروى زنند كربود صادق كشد بارجفا ... وربود كاذب كريزد از بلا قيل آن بود دل كه وقت بيجابيج ... اندر وجز خدا نيابى هيج وفى التأويلات النجمية يشير الى ان صدق الصادقين وكذب الكاذبين الذى عجن فى تخمير طينتهم لايظهر الا اذا طرح فى نار البلاء فاذا طرح فيها تصاعدت منها روائج الصبر وفوائح الشكر عن عود جوهر الصادقين او بضده يصعد من الضجر وكفران النعمة وشق جوهر الكاذبين وانهم فى البلاء على ضروب منهم من يصبر فى حال البلاء ويشكر فى حال النعماء وهذه صفة الصادقين ومنهم من يضجر ولا يصبر فى البلاء ولا يشكر فى النعماء فهو من الكاذبين ومنهم من يؤثر فى حال الرخاء ولا يستمتع بالعطاء ويستروح الى البلاء فيستعذب مقاساة الضر والعناء وهذا احد الكبراء انتهى ، وعلم ان البلاء كالملح يصلح وجود الانسان باذن اللّه تعالى كما ان الملح يصلح الطعام واذا احب اللّه عبدا جعله للبلاء غرضا اى هدفا وكل محنة مقدمه لراحة ولكل شدة نتيجة شريفة [ آورده اندكه امير نصر احد سامانى را معلمى بودكه در ايام كودكى اورا بسيار رنجانيدى وامير نصر باخود عهد كرده بودكه جون بزرك شود و بيادشاهى رسد ازو وانتقام خواهد جون بزرك شد وبيادشاهى رسيد روزى در اثناى فكر آن معلم را اياد آورد وخادمى را كفت برو اورا حاضر كردان واز باغ جوبى جندان باخودبيار خادم برفت وباحضار اوفرمان برد ومعلم را دريافت وتاهر دوروانه شدند حاضر در راه جوب بود ببرداشت او تحريك داد وروى بمعلم نهاد وكفت جاى خود جون بينى معلم دست در آستين كردج وبهى بيرون آورد وكفت عمر امين دراز باد اين ميوه باين لطيفى وآبدارى ازان جوبست وجندين اخلاق حميده واستعداد بادشاهى كه حاصل فرموده است ازخوردن آن جوب بوده است باقى فرمان امير راست امير نصر را اين ساخن خوش آمد وتشريف ونواخت بسيار ارزانى فرمود ] |
﴿ ٣ ﴾