٤٢

{ ان اللّه } على اضمار القول اى قل للكفرة تهديدا ان اللّه

{ يعلم مايدعون } يعبدون وما استفهامية منصوبة بيدعون ويعلم معلق عنها

{ من دونه } اى من دون اللّه

{ من شىء } من للتبيين اى سواء كان مايدعون صنما او نجما او ملكا او جنيا او غيره لايخفى عليه ذلك فهو يجازيهم على كفرهم

{ وهو العزيز } الغالب القادر على انتقام اعدائه

{ الحكيم } ذو الحكمة فى ترك المعاجلة بالعقوبة ، ولما كان الجهلة والسفهاء من قريش يقولون ان رب محمد لايستحيى ان يضرب مثلا بالذباب والبعوضة والعنكبوت ويضحكون من ذلك قال تعالى

﴿ ٤٢