٥٠

{ وقالوا } اى كفار قريش

{ لولا } تحضيضة بمعنى هلا : وبالفارسية [ جرا ]

{ انزل } [ فرو فرستاه نمى شود ]

{ عليه } على محمد

{ آيات من ربه } مثل ناقة صالح وعصا موسى مائدة عيسى عليهم السلام

{ قل انما الآيات من عند اللّه } فى قدرته وحكمه ينزلها كمايشاء وليس بيدى شىء فآتيكم بما تقترحونه

{ وانما انا نذير مبين } ليس من شأنى الا الانذار والتخويف من عذاب اللّه بما اعطيت من الآيات : يعنى [ تخويف ميكنم بلغتى كه شمادريابيد ] وهو معنى الظهور ، قال فى كشف الاسرار والحكمة فى ترك اجابة النبى عليه السلام الى الآيات المقترحة انه يؤدى الى مالا يتناهى وان هؤلاء طلبوا آيات تضطرهم الى الايمان فلو اجابهم اليها لما استحقوا الثواب على ذلك انتهى ولو لم يؤمنوا لاستأصلوا وعذاب الاستئصال مرفوع عن هذه الامة ببركة النبى عليه السلام ثم قال تعالى بينا لبطلان اقتراحهم

﴿ ٥٠