٦١

{ ولئن سألتهم } اى اهل مكة

{ من } استفهام

{ خلق السموات والارض وسخر الشمس والقمر } لمصالح العباد حيث يجريان على الدوام والتسخير جعل الشىء منقادا للآخر وسوقه الى الغرض المختص به قهرا

{ ليقولن } خلقهن

{ اللّه } اذ لاسبيل لهم الى الانكار لما تقرر فى العقول من وجوب انتهاء الممكنات الى واحد واجب الوجود

{ فانى } [ بس كج ]

{ يؤفكون } الأفك بالفتح الصرف والقلب وبالكسر كل مصروف عن وجهه الذى يحق ان يكون عليه اى فكيف يصرفون عن الاقرار بتفرده فى الالهية مع اقرارهم بتفردجه فيما ذكر من الخلق والتسخير فهو انكار واستبعاد لتركهم العلم بموجب العلم وتوبيخ وتقرير عليه وتعجيب منه

﴿ ٦١